التحقق من المعلومات بمنهجية واحدة مع جميع الادعاءات، وباستخدام معايير وأدوات مهنية وأدلة واضحة.

تبني منهجية تدقيق معلنة من دون التحيز مع أو ضد الجهات التي تنشر المعلومة، وعدم التركيز على التحقق من معلومات صادرة عن جهة واحدة محددة بعينها دون غيرها.

اختيار موضوعات وقضايا استناداً لمدى أهميتها للصالح العام وحجم انتشارها، وإعلام الجمهور بشكل واضح بالآلية المتبعة في اختيار الموضوعات والقضايا التي يتم التحقق منها.

عدم الإعلان والترويج علانية، أو بصورة ضمنية أو إظهار أي شكل من أشكال التعاطف أو الدعم أو الدعوة لتبني أي موقف لأي حزب أو أي سياسي أو مرشح سياسي أو مسؤول حكومي أو جهة حكومية، والالتزام بعدم تأييد أو معارضة أيّة مواقف سياسيّة أو دينيّة، سواء من خلال اختيار القضايا التي يتمّ تدقيقها أو تصنيفها وفق تصنيفات المحتوى أو أسلوب التدقيق المتبع.

ذكر بوضوح أي علاقة أو مصالح تربط المصادر بالمعلومات التي يتمّ تدقيقها، والتي يمكن أن تؤثر -ولو بشكل محدود- على دقة الأدلة المقدمة دون ترك ذلك للاستنتاج من قبل الجمهور.

ذكر جميع الأدلة المستخدمة في عمليات التحقق من صحة المعلومات، وتوفير روابط ذات صلة حين يكون المصدر متاحًا عبر الإنترنت، بحيث يمكن للجمهور التحقق من ذلك بنفسه إذا رغب في ذلك. في الحالات التي قد يؤدي فيها ذكر المصدر إلى تعريض أمنه الشخصي للخطر، يتوجب تقديم قدر من التفاصيل بما يتوافق مع سلامة المصدر، بالإضافة إلى تقديم أدلة إضافية داعمة.

استخدام أفضل المصادر والأدلة الأساسية المناسبة وليس الثانوية فقط، يمكن في بعض الحالات الاكتفاء بمصدر واحد رسميّ أو حكوميّ لنفي أو تأكيد معلومة. لكن يحبذ غالبا الاعتماد على أكثر من مصدر. في حال عدم توفر مصادر أوليّة مناسبة، يجب توضيح أسباب وطريقة استخدام المصادر الثانوية. وفي حالة المصادر الالكترونية، يجب التحقق منها بشكل إضافي عبر البحث عن مصادر أخرى تعزز مصداقيتها نظرًا لسهولة التلاعب فيها أو تزويرها.

تقديم معلومات كاملة وواضحة عن مصادر التمويل للجمهور والشبكة. في حال تعذر الإعلان عن تفاصيل ذلك أمام الجمهور بهدف الحماية؛ يلتزم بتقديم المعلومات للشبكة فقط، مع التزام الشبكة وتعهدها بحماية هذه المعلومات وعدم مشاركتها مع الغير إطلاقاً، بالإضافة إلى تقديم توضيح موجز لطبيعة عملهم وتنظيمهم بصورة عامة على الأقل. على سبيل المثال؛ فريق عمل مستقل/ متطوع/ يتلقى تمويلاً/ دعماً من مؤسسات محلية/ رسمية/ أجنبية.

عدم تأثير الممولين -أياً كانوا- على سياسة تدقيق المعلومات وتصحيحها ومنهجية العمل والإعلان عن ذلك بشكل صريح.

تقديم معلومات تفصيلية عن الأعضاء العاملين في المؤسسة/ المبادرة وخلفياتهم المهنية، مع تقديم شرح واضح للهيكل التنظيمي والوضع القانوني. في حال تعذر تقديم معلومات عن الأعضاء كأفراد بشكل علني للجمهور لضمان الأمن الشخصي، يمكن الاكتفاء بنشر الهيكل التنظيمي الخاص بالعمل كمسميات وظيفيّة فقط.

وضع وسيلة تواصل واضحة ومحددة على المواقع الإلكترونية الخاصة بهم أو صفحاتهم الرسميّة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لضمان شفافية وسهولة تواصل الجمهور مع فريق التحرير، مع رسالة تشجيعية توضح كيفية التواصل، والالتزام بالتواصل مع الجمهور والرد عليه بشكل دائم.

نشر المنهجية المعتمدة في اختيار المواضيع التي تخضع للتدقيق بشكل مفصل على الموقع الإلكتروني الخاص، أو الصفحة الرسميّة الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. في حال عدم وجود منهجية مكتوبة حالياً، يتمّ استخدام منهجية الشبكة العربية لمدققي المعلومات عوضاً عنها، لحين اعتماد المنهجية الخاصة بالمشروع.

نشر أسلوب تدقيق المعلومات المعتمد بشكل مفصل وواضح على الموقع الإلكتروني الخاص به، أو الصفحة الرسميّة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال منشور مثبت في رأس الصفحة.

عدم الاجتزاء عند تدقيق المعلومات، وإيراد كامل السياق الذي وردت ضمنها، وعدم تجاهل جزء أساسي من المعلومات وعدم الاجتزاء أو الاقتباس المخل.

تحديث وتطوير منهجيات العمل بشكل مستمر بحسب المستجدات والتطورات المتعلقة بالعمل المهني وتحديات العمل.

تحري الدقة عند النقل من اللغات الأجنبية، والحذر من الوقوع في الفهم الخاطئ لمعاني الكلمات ومقاصدها بلغتها الأصلية، وعدم اعتماد الترجمة الحرفية التي قد لا تنقل المعنى بدقة.

عدم إطلاق الأحكام ضمن التقارير التي تفند المعلومات، وتفادي الاستنتاجات والتحليلات الشخصية والوصفية غير القائمة على معطيات وحقائق وبيانات من الصعب التأكد منها.

الكتابة بلغة عربية سليمة والتحقق من دقتها وصحة كتابتها، والأخذ بعين الاعتبار أهمية وجود محرر متخصص لتدقيق المحتوى لغوياً قبل النشر؛ لتفادي الأخطاء اللغوية والقواعدية.

عدم التحقير والقدح والذم والتشهير بالأفراد أو الجماعات أو المؤسسات أو الهيئات عند نشر تقارير تدقيق المعلومات، من خلال الابتعاد عن استخدام أي توصيفات للأشخاص أو المؤسسات والاكتفاء بتوصيف وتدقيق المعلومة فقط.

إيلاء اهتمام بالتعليقات الواردة من المستخدمين/ات على مواد التحقق المنجزة، وحذف المسيء منها لأطراف الإدعاء والتحقق والتي يمكن أن تتسبب بالتعرض للمساءلة القانونية.

منح الفرصة لأطراف أي قصة أو قضية لتوضيح مواقفها والرد على أي قولٍ أو فعلٍ يرون أنه نُسب إليهم خطأً، أو بصورة مشوهة، ونشر الرد بحسب ما تعتقد إدارة التحرير أنه مناسب ويضيف جديد أو يصحح معلومة للجمهور.

تصحيح الخطأ ونشر التصحيح من خلال وجود سياسة معلنة حول كيفية القيام بذلك وتوفير وسيلة أمام الجمهور للتواصل وإرسال الردود.

إذا كان الخطأ جوهرياً، بمعنى أنه يغيّر بشكل أساسي استنتاجات التحقق، أو يمثل خروجاً واضحاً عن منهجية العمل، قم بتضمين المعلومات المدققة الصحيحة مع تقديم شرح للظروف التي سمحت بحدوث الخطأ، ثم انشر التصحيح بنفس التنسيق والقنوات مثل الأصل.

الإقرار بإضافة أي معلومات جديدة بعد النشر في ملاحظة تحديث في نفس المنشور.

تشجيع الجمهور على إرسال مطالبات للتحقق، مع توضيح ما سيتم التحقق منه، وما لا يمكن التحقق منه، وضمان وصول نتيجة التحقق لهم بشكل مباشر.

احترام جهود وإنتاج مؤسسات/ مبادرات تدقيق المعلومات الأخرى ومدققي/ات المعلومات المستقلين/ات، وعدم إعادة نشرها أو استخدام أي جزء منها دون الحصول على موافقة موثقة صريحة بذلك أو ذكر المصدر بوضوح، مع إشعار المصدر بذلك.

احترام جميع تراخيص المشاع الإبداعي للموارد المفتوحة وذكرها عند الإشارة إلى المراجع العلمية والمصادر التي تم الاستفادة منها.

احترام شروط ملاك حقوق الملكية الفكرية، سواء كانت المادة صورة أو فيديو أو موسيقى أو أغنية أو تسجيلاً صوتياً، عند استخدام أيّ منها في أي تقرير.

عند الاقتباس يجب النسبُ الصريح للمقتبس عنه.

التواصل المستمر والفعال مع إدارة وأعضاء الشبكة.

المشاركة في أي مشاريع/ برامج عمل مشتركة أو تدريبات تقوم بها الشبكة لخدمة أعضائها في حال ملاءمتها لاحتياجات وإمكانيات مقدم الطلب.

المشاركة في أي جلسات حوار تنظمها الشبكة العربية لمدققي المعلومات لتبادل الخبرات والأفكار حول سبل تطوير عمل تدقيق المعلومات.

الانفتاح على مناقشة مختلف الأفكار الخاصة بتطوير منهجيات العمل، والعمل على تحديثها بما يتوافق مع المتغيرات اليومية، ويرسخ لتقاليد مهنية احترافية.

عدم الإساءة لأي مبادرة/ مشروع/ فرد ضمن مجتمع الشبكة صراحة أو خفية، أو المساهمة في حملات تحريض على منصات تدقيق المعلومات أو توجيه العاملين والمتطوعين معه للانخراط في مثل هذه الممارسات الهادفة إلى تشويه المنصات أو الأفراد العاملين فيها والتأثير سلبًا على عملهم أو حياتهم الشخصية.