تدريب أكثر من 170 مشاركاً/ة في ورشات تدقيق المعلومات قبل وبعد النشر

1 حزيران/يونيو 2025
قدمت الشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN) من أريج، ورشتين تدريبيتين بواقع 10 ساعات تدريبية، استهدفت أكثر من 170 صحفي/ة وطلبة جامعات ومهتمين/ات بمجال تدقيق المعلومات.
دربت فاطمة بني أحمد، مدققة معلومات أولى في أريج، في الورشة الأولى التي حضرها أكثر من 100 متدرب/ة، والتي عقدت في الرابع من أيار/مايو 2025. ركز التدريب على مفاهيم التدقيق التحريري قبل النشر، والتشديد على أهمية تكامل المسؤوليات داخل غرف الأخبار، وضرورة توخي الدقة في كل مرحلة من مراحل إعداد المحتوى.
ونُظمت الورشة الثانية في الأول من حزيران/يونيو 2025، ودرب فيها مدقق المعلومات في أريج براء المعاني، حيث ركز التدريب على الجوانب التقنية والعملية لرصد وتدقيق الادعاءات المنتشرة بعد النشر، سواء على وسائل الإعلام أو المنصات الرقمية.
غطت الورشة الثانية التي حضرها أكثر من 70 مشاركاً/ة، مجموعة من مهارات وأدوات التدقيق الأساسية، حيث ركزت على شرح كيفية رصد الادعاءات وتحديد أولويات التدقيق، استخدام أدوات تحقق الصور والفيديوهات، استخدام أدوات تحديد المواقع الجغرافية GEOINT واستخدام تقنيات الأرشفة الرقمية واسترجاع المحتوى المحذوف.
تدريب مع @ARIJNetwork لمدة عشر ساعات حول أساسيات تدقيق المعلومات ما قبل النشر وبعده.
— Mohamed Hesham (@MOHeshamm202) June 1, 2025
ورشة عمل اليوم خمس ساعات ولم نشعر بثقلها، وتدرُج في نقل المعلومة وشرحها بصورة احترافية .. عرض للموضوع وأبعاده ونماذجه وأهميته ثم الانتقال إلى النماذج الحية واستخدام الأدوات.
سكرا أريج pic.twitter.com/V0XNdydwfV
يقول حيدر عبد الكريم، وهو صحفي مستقل من السودان “بعد هذا التدريب سأركز على تدقيق المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً فيما يتعلق بحرب السودان. فعملية تدقيق المعلومات بعد النشر مفيدة جداً في مساري المهني، ويمكنني الاستفادة منها في توظيف المحتوى المدقق في التحقيقات الاستقصائية”.
وأضافت زهور باقي، صحفية مستقلة من المغرب “أصبحت أكثر وعياً بأهمية ما يحدث بعد نشر المادة. من خلال الورشة، تعلمت كيف أتتبع أثر المحتوى الذي أكتبه، وكيف أتحقق إذا تم تحريفه أو اقتطاعه من سياقه. أصبحت أمتلك أدوات للتعامل مع النقد أو الأخطاء بطريقة مسؤولة، دون إنكار أو دفاعية، مما يساعدني على الحفاظ على مصداقيتي وتعزيز ثقة الجمهور في عملي”.
من ناحيته علّق الصحفي اليمني بكيل عبد الجليل على جهود الشبكة العربية لمدققي المعلومات من أريج، قائلا:ً “لقد منحتنا منهج وأدوات تمكننا من التحقق من المعلومات، وكيف نتنعامل مع هذه الأدوات إلى جانب الشات بوت الذي يساعدنا في كثير من الأوقات في نشر المحتوى الصحيح، إن متابعة الشبكة أفضل قرار اتخذته على الإطلاق، وأنصح الزملاء بالاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشبكة في الجانب المهني والتحريري”